وزير الري خلال التكريم
وزير الري خلال التكريم


تكريم «وزير الرى» أثناء حضوره مناقشة علمية بمعهد الدراسات والبحوث البيئية

مروة فهمي

الجمعة، 09 أبريل 2021 - 07:11 م

فى إطار إهتمام جامعه عين شمس بقضايا المجتمع المعاصره والمساهمه في بناء المجتمع   وتفعيلًا لدور البحث العلمي فى حل مشكلات المجتمع المصرى والعربى 
إستقبلت  الدكتوره نهى سمير دنيا عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس  الدكتور محمد عبد العاطي سيد خليل وزير الري والموارد المائية  و عضو  لجنه التحكيم بالرساله العلميه للحصول على درجه الدكتوراه البيئية والتي قدمها الباحث حامد عباس عيدان عباس والتي حملت  عنوان : «تقييم إدارة المياه و الطاقة و الغذاء فى الكويت» (دراسة مقارنة مع كالفورنيا - الولايات المتحدة وننغشيا - الصين ).

اقرأ أيضأ | 

وزير الزراعة يلتقي بالنائب الأول لرئيس الجمهورية بجنوب السودان

وقد صرحت الدكتورة  نهى دنيا عميد المعهد  ان تمثيل العلاقة المتبادله بين موردي المياه والطاقة مسألة ذات أهمية كبيرة من خلال تأثيراتها على الأمن الغذائي  والبيئة. فالطاقة هي المستهلك الرئيس للمياه كما أن مصادر الطاقة المختلفة بدورها تتطلب توفير كميات مختلفة من المياه.
وفي المقابل يتطلب إنتاج المياه ومعالجتها ونقلها إستخداما للطاقه وهناك ارتباط كبير بين الإتجاهات العالمية لإستهلاك الطاقة والمياه، إذ أن هناك توقعات مقلقة للمستقبل من حيث زيادة الإستهلاك وقلة توفر الموارد. لذا تتطلب طبيعة العلاقة بين المياه والطاقة إدراكاً وافياً لهذا الموضوع من أجل تأمين الدعم للتخطيط للمستقبل.
وقد اكد الباحث حامد عباس خلال فعاليات مناقشة  رسالته العلمية أن المياه والطاقة والغذاء تعتبر  من الموارد الحيوية لرفاهية الإنسان والتنميةالإجتماعيةوالإقتصادية. وترتبط هذه الموارد ارتباطاً وثيقاً. و يتطلب توفير مصادر المياه الوفيرة والنظيفة طاقة ، وبالمثل يحتاج إنتاج الغذاء إلي الماء والطاقة. ويشار  إلي العلاقة بين الماء والطاقة والغذاء بأسم "العلاقة بين الماء والطاقة والغذاء".
 وقد تم  الإعتراف علي نطاق واسع بنهج الترابط بين المياه والطاقة والغذاء وهو أمر مضمون ويحافظ على تحقيق أمن المياه والطاقة والغذاء. 
واوضح الباحث حامد عيدان  أن  كل من  كاليفورنيا (الولايات المتحدة الأمريكية) ونينغشيا (الصين) والكويت  قد بذلوا جهود كبيرة لتأمين المياه والطاقة والغذاء لتلبية الإحتياجك الإجتماعية والإقتصادية.و أدت الزيادة  في عدد السكان والنمو الإجتماعي 
والإقتصادي ونمو نمط الحياة إلى زيادة كبيرة في الطلب على المياه العذبة. لمواجهة هذه الطلبات المتصاعدة 
، ونظرأ لمحدودية الموارد المائية الطبيعية ، لجأت الحكومة في كاليفورنيا والكويت إلى مصدر المياه غير التقليدية ، مثل المياه المحلاة ، لتلبية الإحتياجات المائية في القطاعات المنزلية والزراعية والصناعية. 
ومع ذلك ، فإن الإستمرار في تلبية إحتياجات تلك القطاعات بالمعدلات الحالية من خلال توسعة محطاتالتحلية سيزيد من الأعباء الإقتصادية ويؤدي إلى أثار بيئية سلبية. مما سوف يفاقم الوضع أكثر بسبب الإفتقار إلي سياسات وإستراتيجيات شاملة طويلة الأجل للمياه والطاقة والغذاء في القطاعات المنزلية والزراعية والصناعية التي يجب أن تستند إلى إعتبارات نهج الترابط ، بدلاً من التركيز علي النهج  الذي يمارس حاليا.
وقد  ضمت لجنه الإشراف على رساله الدكتوراه  الدكتور سيد محمود السيد الخولي أستاذ ورئيس قسم إداره الأعمال بكليه التجاره جامعه عين شمس والدكتور مشاري الحربي أستاذ مساعد وعميد  شؤون الطرق الطلابيه بكليه العلوم الحياتيه بجامعه الكويت كما ضمت لجنه التحكيم الدكتور سيد محمود السيد الخولي و الدكتور عمرو محمد أحمد عواد أستاذ إداره الاعمال بكليه التجاره بجامعه عين شمس
وعقب الإنتهاء من المناقشه و ومنح الباحث الدرجه العلميه قامت الأستاذه الدكتوره نهى  سمير دنيا بتكريم السيد  وزير الري والموارد المائية واهدته درع المعهد .

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة